في يوم 02 يوليو 2020 تحتفل الغرفة العربية بذكرى تأسيسها وبإصدار أول دراسة إحصائية حول الجالية العربية في البرازيل. وسيتم عرض نتائج هذه الدراسة خلال حدث إفتراضي من المقرر تنظيمه بتارخ 22 يوليو الجاري.
الكاتب: إيزاورا دانيال
إيزاورا دانيال
صحفية تخرجت من جامعة Unisinos في ولاية ريو غراندي دو سول، تتمتع بخبرة في في قطاع الاقتصاد والمال. في جعبتها العديد من التغطيات الدولية، وحاصلة على ثمانية جوائز صحفية.
الحكومة الفيدرالية تلغي شرط الحصول على ترخيص خاص لتصدير الجل الكحولي، حيث تم تعديل القانون الذي يحظر تصدير معدات الوقاية الشخصية، وأجهزة التهوية الرئوية، وأسرة المستشفيات، وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية، والموافقة على تصدير هذه السلع للأسواق الخارجية في حالات معينة.
الشركة البرازيلية لحلول الأمن والشبكات والاتصالات وقعت عقداً مع المكسيك لتصدير الكاميرا، وتجري أيضاً بهذا الخصوص محادثات مع بلدان أخرى. وتم مؤخراً استخدام هذه الأداة لقياس درجات الحرارة والسيطرة على كوفيد-19.
استضافت الغرفة العربية اجتماعاً عبر الإنترنت مع ممثلي حوالي 30 جمعية قطاعية وهيئة حكومية لدعوتهم للانضمام إلى لجنة تم إنشاؤها في ظل تفشي الوباء بهدف تلبية احتياجات الدول العربية من الإمدادات.
بلغت قيمة صادرات البلد العربي من الزيتون إلى البرازيل ما قيمته 6,7 مليون دولار أمريكي خلال الفترة ما بين يناير – أبريل من العام الجاري. في الوقت الذي تراجعت فيه المبيعات الأرجنتينية.
قام مستشار الأسواق في شركة “KPMG” السيد “أندريه كويتينيو” خلال الندوة الإلكترونية للغرفة العربية، بتوجيه رسالة إرشادية لرجال الأعمال حول أهمية القيام بخطط مستقبلية لما بعد انتهاء فترة الحجر الاجتماعي، آخذة بعين الاعتبار التغييرات السوقية المحتملة.
خلال الندوة الإفتراضية التي نظمتها الغرفة العربية البرازيلية أعرب نائب رئيس الجمهورية البرازيلي هاميلتون مورآو عن استعداده للعمل من أجل إنشاء خطوط بحرية مباشرة بين البرازيل والدول العربية، والتوقيع على إتفاقيات تجنب الإزدواج الضريبي مع حكومات المنطقة.
الغرفة العربية البرازيلية تنشئ لجنة لتحديد الشركات البرازيلية التي بإمكانها توريد منتجاتها، لاسيما الغذائية منها، للحكومات والمؤسسات العربية خلال أزمة كورونا (كوفيد-19).
كان البلد العربي بانتظار نشر القرار الوزاري في الجريدة الرسمية للبدء في تصدير الحمضيات للسوق البرازيلية. وستسهم الغرفة العربية البرازيلية في تعزيز وسائل تنفيذ هذه الخطوة.
شركات برازيلية صغيرة ومتناهية في الصغر تعمل في قطاعات أساسية كالقطاع الغذائي وقطاع الطاقة تواصل تصديرها. ولكن في المقابل فإن أزمة جائحة كوفيد-19 أثرت بشكل كبير على المشاريع الصغيرة في البرازيل، وذلك حسب ما صرح به السيد “غوستافو ريس” محلل القدرة التنافسية في “سيبراي”.
أجرت شركة “كاتيفا ناتوريزا” بعض التجارب للتأكد من مدى فاعلية أحد محاليلها المستخدمة لنظافة اليدين، وذلك سعياً منها لتقوية مبيعاتها خلال الأزمة والتقليل من أثر تداعيات الوباء على أعمالها. ولهذا المنتج مفعول مرطب ومهدئ وهو متوفر للتصدير.
فتحت الجائحة سبل التعاون بين مختلف أطراف سلسلة الإمدادات في العالم، وتحولت إلى بيئة مواتية لبناء الشراكات بين الدول، جاء هذا خلاصة النقاش أثناء الندوة الإلكترونية الخاصة بالغرفة العربية.
فرضت الضرورة على بعض القطاعات، كقطاع النقل البري والبحري، التأقلم بصورة عاجلة لتفادي توقف دوران عجلة التجارة خلال فترة انتشار الوباء. وحفزت الأزمة على الاستخدام السريع للحلول الرقمية في القطاع اللوجستي، وذلك حسب تصريحات اختصاصيين من البرازيل وخارجه ضمن الندوة الإلكترونية الخاصة بالغرفة العربية.
تعقد الغرفة التجارية العربية ثاني مؤتمراتها الإلكترونية يوم الأربعاء (22)، بمشاركة محاضرين محليين وأجانب. بغاية مناقشة العقبات التي تواجه التجارة العالمية في مجال اللوجستية ووسائل النقل عند تدفق البضائع.
